وقوله في السند:"سعيد" وهو ابن أبي عَروبة، وللأصيلي:"شعبة" بدل سعيد، وليس بصواب.
وقوله:" أن النبي" في رواية كريمة والأصيلي: "أن نبي الله".
وقوله:"وله يومئذ تسع نسوة" أي: وله حينئذٍ، إذ لا يومَ لذلك معيَّن، ولفظةُ:"كان" تدل على التكرار والاستمرار.
ومطابقة الحديث للترجمة تُفهم من قوله:"كان يطوف على نسائه"؛ لأن نساءه كان لهن حُجَر متقاربة، فبالضرورة أنه كان يخرج من حجرة إلى حجرة قبل الغُسْل.
وحديث أنس هذا يقوّي اختيار عطاء؛ لأنه لم يذكُر فيه أنه توضأ، فكان المصنف أورده ليستدلَّ له، لا ليستدل به.
ومرَّت مباحث الحديث في باب: إذا جامع ثم عاد.
[رجاله خمسة]
الأول: عبد الأَعْلى بن حمّاد بن نَصْر الباهلي مولاهم البَصْري أبو يَحْيى المعروف بالنَّرْسِيّ -بفتح النون وسكون الراء- نسبة إلى نهر بالكوفة، عليه عدة قرى.