في رواية أبي ذَرٍّ عن الحموي سقوط يحيى بن آدم، وهو وهم، إذ لا يتصل السند إلا به كما يأتي في لطائف السند.
وقوله:"هو وأبوه" أي: أبو أبي جعفر، وهو علي بن الحسين.
وقوله:"وعنده قوم" أي: عند جابر.
وقوله:"فسألوه عن الغسل" أفاد إسحاق بن راهَوَيْه في "مسنده" أن متولي السؤال هو أبو جعفر الراوي، وبيَّن النسائي في روايته سبب السؤال عن أبي إسحاق عن أبي جعفر قال: تمارَيْنا في الغُسل عند جابر، فكان أبو جَعْفر تولّى السؤال. ونَسَبَ السؤال إلى الجميع في هذه الرواية مجازًا، لقصدهم ذلك، ولهذا أفرد جابر الجواب، فقال:"يَكفيك" وهو بفتح أوله.
وقوله:"فقال رجل"، زاد الإسماعيلي:"منهم" أي: من القوم لا من قوم جابر؛ لأن القائل كما جزم به صاحب "العمدة" هو الحسن بن محمد، ويأتي تعريفه قريبًا، ويأتي في الرواية الآتية التصريح به.
وقوله:"من هُو أوفى" يَحتِملُ الصفة والمقدار، أي: أطول وأكثر.
وقوله:"خير منك" بالرفع عطفًا على أوفى المخبر به عن "هو"، وفي رواية