قوله:"غُسلًا" بضم أوله، أي: ماء الاغتسال كما مرَّ في باب الغسل.
وقوله:"ثم قال بيده الأرض" كذا في رواية، وللأكثر:"بيده على الأرض"، وهو من إطلاق القول على الفعل، كما مر، أي: ضرب، كما في رواية أبي حمزة عن الأعمش في هذا الموضع:"فضرب بيده الأرض"، وقد وقع إطلاق الفعل على القول عكس ما هنا في حديث:"لا حسد إلاَّ في اثنتين"، قال فيه في الذي يتلو القرآن:"لو أوتيت مثل ما أُوتي هذا لفعلت مثل ما يفعل".
وقوله:"ثم تمضمض واستنشق" أي: طلبًا للكمال المستلزم للثواب، وقد مرَّ الكلام عليهما وعلى قول الحنفية بوجوبهما.
وقوله:"ثم تنحى" أي: تحول إلى ناحية.
وقوله:"بمِنْديل" بكسر اللام.
وقوله:"فلم ينفُض بها" بضم الفاء، وفي رواية:"فلم ينتفِض" بمثناة فوقية بعد النون، وأنث الضمير على معنى الخِرْقة؛ لأن المنديل خرقة مخصوصة، وزاد هنا في رواية كريمة:"قال أبو عبد الله: يعني لم يتمسح به"، أي: بالمنديل