ومحمد بن يحيي، وواسع بن حَبّان. وفيه رواية صحابي عن صحابي على قول من يعُدُّ واسعًا من الصحابة رضي الله عنهم.
أخرجه البخاري هنا، وفي الطهارة أيضًا، والخمس. ومسلم وأبو داود والنّسائي وابن ماجة والترمذي في الطهارة، وقال الترمذي: حسن صحيح.
باب خروج النساء إلى البَرَاز
بفتح الموحدة ثم راء، وبعد الألف زاي، وهو الفضاء كما مر.
قال الخطّابي: أكثر الرواة يقولونه بكسر أوله، وهو غلط, لأن البراز بالكسر هو المبارزة في الحرب. وقال في "الفتح": بل هو موجه, لأنه يُطلق بالكسر على نفس الخارج. قال الجوهري: البِراز: المبارزة في الحرب، والبِراز أيضًا كناية عن ثفل الغداء، وهو الغائط. والبَراز بالفتح: الفضاء الواسع.
فعلى هذا فمن فَتَح أراد الفضاء، فإن أطلقه على الخارج فهو من باب إطلاق اسم المحل على الحال كما مرَّ مثله في الغائط، ومَنْ كسر أراد نفس الخارج.