الحديث ظاهر فيما ترجم له، لأنه -صلى الله عليه وسلم- تفكر في أمر التبر المذكور، ثم لم يعد الصلاة. وقد مرَّ هذا الحديث في باب "من صلى بالناس، فذكر حاجة" من أواخر أبواب صفة الصلاة.
[رجاله خمسة]
قد مرّوا، مرَّ إسحاق بن منصور في الخامس والثلاثين من الإيمان، ومرَّ رُوح بن عبادة في الأربعين منه، وابن أبي مُليكة في تعليق بعد الأربعين. هذا ومرَّ عمر بن سعيد وعُقبة بن الحارث في الثلاثين من العلم. وقد مرَّ هذا الحديث في الثامن عشر والمئة من صفة الصلاة ومرَّ الكلام عليه هناك.
شاهد الترجمة قوله:"حتى لا يدري كم صلى" فإنه يدل على أن التفكر لا يقدح في صحة الصلاة ما لم يترك شيئًا من أركانها، وهذا الحديث قد مرَّ في باب فضل التأذين، ومرَّ الكلام عليه هناك مستوفى.
[رجاله خمسة]
قد مرّوا، مرَّ يحى بن بكير، والليث في الثالث من بدء الوحي، مرَّ جعفر بن ربيعة في الرابع من التيمم، ومرَّ الأعرج في السابع من الإيمان، وأبو هريرة في الثاني عنه.
هذا التعليق طرف من الحديث الذي قبله في رواية أبي سلمة كما يأتي في سادس ترجمة من أبواب السهو، ولكنه من رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، وسيأتي في سابع ترجمة أيضًا من طريق الزهري عن أبى سلمة، لكن باختصار ذكر الأذان، وهو بهذين الطريقين عن أبى سلمة عن