وقوله:"من أعلى مكة" كذا رواه أَبو أُسامة فقلبه، والصواب ما رواه عمرو وحاتم، عن هشام دخل في كداء من أعلى مكة، والظاهر أن الوهم فيه ممن دون أَبي أُسامة، فقد رواه أحمد عن أبي أسامة على الصواب.
رجاله خمسة قد مرّوا:
مرَّ محمود بن غيلان في السابع والأربعين من مواقيت الصلاة، ومرَّ أبو أسامة في الحادي والعشرين من العلم، ومرّ محل هشام وعروة وعائشة في الذي قبله. أ. هـ.
وقوله:"وكان عروة يدخل من كلتيهما": في رواية الكشميهني "على" بدل "من".
وقوله:"وأكثر ما يدخل من كُدا"، أي: بالضم والقصر للجميع.
وقوله:"وكانت أقربهما إلى منزله" فيه اعتذار هشام لأَبيه لكونه روى الحديث وخالفه لأنه رأى أن ذلك ليس بحتم لازم، وكان ربما فعله، وكثيرًا ما يفعل غيره بقصد التيسير.
رجاله ستة قد مرّوا:
مرَّ أحمد بن صالح في الرابع والسبعين من استقبال القبلة، ومرّ عبد الله بن وهب في الثالث عشر من العلم، ومرَّ عمرو بن الحارث في السابع والستين من الوضوء، ومرَّ محل الثلاثة الباقية في الذي قبله بحديث.