للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب ما ينهى من الويل ودعوى الجاهلية عند المصيبة]

سقطت هذه الترجمة مع حديثها للكَشميهنيّ، وثبتت للباقين، وأورد فيها حديث ابن مسعود من وجه آخر، ولم يذكر فيه الويل المترجم به، وكأنه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرقه، ففي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه، وصححه ابن حِبّان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور" والظاهر أن ذكر دعوى الجاهلية في الترجمة بعد ذكر الويل من العام بعد الخاص.

[الحديث السابع والخمسون]

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ.

وهذا الحديث قد مرَّ ما فيه في باب "ليس منا من شق الجيوب".

[رجاله ستة]

قد مرّوا، مرَّ عمر بن حفص وأبوه حفص في الثاني عشر من الغُسل، ومرَّ محل الأربعة الباقية في الذي قبله. ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>