قوله:"إنه توضأ" زاد أبو داود في أوله: "أتحبّون أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يتوضأ، فدعا بإناءٍ فيه ماءٌ"، وللنسائي في أوله أيضًا:"توضأ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فغرف غرفة".
وقوله:"فغسل وجهه" الفاء تفصيلية لأنها داخلة بين المجمل والمفصل.
وقوله:"أخذ غَرفة من ماء فمضمض بها" وفي رواية: "فتمضمض بها".
وقوله:"فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى" أي: جعل الماء الذي في يده في يديه جميعًا، لكونه أمكن في الغسل, لأن اليد قد لا تستوعب الغسل، وسقط للأصيلي وابن عساكر لفظة من ماء.
وقوله:"فغسل بها وجهه" أي: بالغرفة، وللأصيلي وكريمة:"فغسل بهما"، أي: باليدين. وظاهر قوله:"أنه توضأ فغسل وجهه" مع قوله: "أخذ غرفة فمضمض" أن المضمضة والاستنشاق من جملة غسل الوجه، لكن المراد