فيه الحديث والإخبار بالجمع، وشيخه بصري، والبقية كوفيون، وفيه ثلاثة من التابعين، يروي بعضهم عن بعض، وفيه رواية الرجل، وهو إبراهيم عن خاله عبد الرحمن.
أخرجه البخاري أيضًا، ومسلم في الحج، وكذا أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
ثم قال: وقال عبد الله بن الوليد: قال حدَّثنا سفيان عن الأعمش بهذا، وفائدة هذا التعليق بيان سماع الثوري له من الأعمش وتمتاز جمرة العقبة عن الجمرتين الأخيرتين بأربعة أشياء:
اختصاصها بيوم النحر، وأن لا يوقف عندها، وترمى ضحى، ومن أسفلها استحبابًا، وهذا التعليق وصله عبد الرحمن بن منده بإسناده إلى عبد الله بن الوليد، وسفيان الثوري في جامعه، وقد مرَّ عبد الله بن الوليد في متابعة بعد السادس والأربعين من الجمعة، ومرَّ محل سفيان والأعمش في الذي قبله.