قوله:"قال وأخبرني عطاء" إلخ القائل هو ابن جريج في الموضعين، وهو معطوف على الإِسناد المذكور.
وقوله:"في أول ما بويع له" أي: لابن الزبير بالخلافة سنة أربع وستين عقب موت يزيد بن معاوية.
وقوله:"إنه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر" ذال يؤذن بالفتح مبنيًا للمفعول خبر (كان) واسمها ضمير الشأن، وكذا اسم (إن) المذكورة قبلها.
وقوله:"وإنما الخطبة بعد الصلاة" أي: لا قبلها ولغير أبوي ذر والوقت إنما بغير واو. وللمستملي و"أما" بدل "إنما" قيل إنه تصحيف. وأجيب بأنه لا وجه لادعاء تصحيفه ومعناه، وأما الخطبة فتكون بعد الصلاة.
وقوله:"وأخبرني عطاء" الخ القائل أخبرني هو ابن جريج أيضًا بالسند المذكور.
وقوله:"وعن جابر بن عبد الله" الخ هو معطوف أيضًا مروي بالسند المتقدم. وقوله:"نزل" يشعر بأنه كان يخطب على مكان مرتفع، وقد مرَّ أنه عليه الصلاة والسلام كان يخطب في المصلى