وقوله:"إحدانا" أي: أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وللحديث حكم الرفع؛ لأن الظاهر اطّلاع النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك، وهو مصير من البخاري إلى القول بأن لقول الصحابي:"كنا نفعل كذا" حكم الرفع، سواء صرح بإضافته إلى زمنه عليه الصلاة والسلام أم لا، وبه جزم الحاكم.
وقوله:"أخذت بيديها"، ولكريمة:"بيدها" أي: الماء. وصرح به الإسماعيلي في روايته.
وقوله:"فوق رأسها" أي: فصبته فوق رأسها. وللإسماعيلي:"ثم أخذت بيديها الماء، ثم صبت على رأسها".
وقوله:"وبيدها الأخرى" رواية الإسماعيلي: "ثم أخذت" أدل على الترتيب من رواية المصنف، وإن كان لفظ الأخرى يدُل على أن لها أولى، وهي متأخرة عنها.