ورُوي عن أبي الأسود يتيم عروة أن سَوْدة قالت: يا رسول الله: إذا مِتْنا صلّى بنا عثمان بن مَظْعون حتى تأتينا أنت. فقال لها:"يا بنتَ زَمْعة، لو تعلمين علمَ الموتِ لعلمت أنه أشد مما تظنين".
توفيت رضي الله عنها في آخر زمان عمر بن الخطاب، ويُقال: ماتت زمن معاوية سنة أربع وخمسين، ورجحه الواقدي.
روى عنها ابن عبّاس، ويحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرارة.
روي لها خمس أحاديث، أخرج البخاري منها حديثين.
والعامِرِيّة في نسبها مرَّ في الستين من العلم.
وهنا ذُكر عمر بن الخطاب، ومرَّ تعريفه في أول حديث من البخاري.
[لطائف إسناده]
منها أن فيه صيغة التحديث بالجمع والإفراد والعنعنة، وفيه تابعيان ابن شهاب وعُروة، وقرينان الليث وعقيل، ورواته ما بين مصري ومدني، وهو على شرط الستة إلا يحيى، فإنه على شرط البخاري ومسلم.