قوله:"فقلت ما شأن الناس" أي: لما رأيت من اضطرابهم وفزعهم وقوله: "فأشارت" أي عائشة إلى السماء، أي انكسفت الشمس. قوله:"فإذا الناس قيام"، أي كأنها التفتت من حُجْرة عائشة إلى من في المسجد، فوجدتهم قيامًا في صلاة الكسوف، ففيه إطلاق الناس على البعض. وقوله:"فقالت سبحان الله" أي أشارت قائلة: سبحان الله. وقوله:"فقلت آية" هو بالرفم خبر مبتدأ محذوف أي: هذه آية، أي علامة لعذاب الناس؛ لأنها مقدمة له قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}[الِإسراء: ٥٩]. أو علامة لقرب زمان قيام الساعة.