للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القياس، وقال ابن بري: هذا هو الصواب لأن الفعلة للفاعل كالضحكة لكثير الضحك، قلت: المعروف أنه للكثرة فعلة، بضم الفاء وفتح اللام كضحكة لا فعلة بالتحريك، وفي "القاموس": اللقط محركة بغير تاء، وكحزمة وهمزة وثمامة ما التقط.

وقوله: "إلا من عرفها"، أي: أشهرها، ثم يحفظها لمالكها ولا يتملكها، أي: عرفها ليعرف مالكها ثم يردها إليه، وهذا المنزع قد مرَّ الكلام عليه مستوفى عند حديث أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلًا، الخ، في باب كتابة العلم من كتاب العلم.

رجاله ستة، قد مرّوا:

مرَّ علي ابن المديني في الرابع عشر من العلم، ومرَّ جرير بن عبد الحميد، ومنصور بن المعتمر في الثاني عشر منه، ومرَّ مجاهد في أثر أول الإيمان, ومرَّ طاووس بعد الأربعين من الوضوء، ومرَّ ابن عباس في الخامس من بدء الوحي.

أخرجه البخاري أيضًا في الحج، وفي الجهاد، وفي الجزية، ومسلم وأبو داود في الحج والجهاد، والترمذي في السير، والنسائي في البيعة وفي الحج.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>