قوله:"ما كانوا يبدؤون بشيء حين يضعوا أقدامهم من الطواف بالبيت"، قال ابن بطال: لابد من زيادة لفظ: أول بعد لفظ أقدامهم، وأجاب الكرماني بأن معناه: ما كانوا يبدؤون بشيء آخر حين يضعون أقدامهم في المسجد لأجل الطواف، وحاصله أنّه لم يتعين حذف لفظ أول، بل يجوز أن يكون الحذف في موضع آخر لكن الأول أولى؛ لأن الثاني يحتاج إلى جعل من بمعنى من أجل، وهو قليل، وأيضًا فلفظ أول قد ثبت في بعض الروايات، وثبت أيضًا في مكان آخر من الحديث نفسه، وفي رواية الكشميهني: حتى يضعوا، بدل: