علي. ومسلم في الطهارة عن أبي سعيد الأشجّ وغيره. وأبو داود عن زهير بن حرب وغيره في الطهارة. والترمذي فيها عن قتيبة وغيره في الطهارة. والنسائي فيها وفي التفسير عن هنّاد وغيره. وابن ماجه في الطهارة أيضًا عن أبي بكر بن أبي شيبة.
[باب ما جاء في غسل البول]
أي: من الإنسان، فأل فيه للعهد الخارجي.
وقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لصاحب القَبْرِ:"كانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ سِوَى بَوْلِ النَّاسِ.
اللام في "لصاحب"، قيل: بمعنى لأجل. وقيل: بمعنى عن، على حد قوله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا}[العنكبوت: ١٢]. وقيل: بمعنى عند، على حد قولهم، كتبته لخمس خَلَوْنَ.
وقوله:"كان لا يستتِر من بوله" يشير إلى لفظ الحديث الذي قبله.
وقوله:"ولم يذكر سوى بول الناس"، قد مرَّ ما فيه من البحث في الحديث السابق.