للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث السادس والتسعون]

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ كِبَارَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ.

قوله: لقد رأيت، في رواية المستملي والحموي "لقد أدركت" وقوله: عند المغرب، أي عند أذان المغرب، وصرح بذلك الإسماعيليّ. وقوله: يبتدرون السواري؛ يتسارعون للصلاة إليها.

[رجاله أربعة]

الأول: قبَيصة، وقد مرَّ هو وسُفيان الثَّوريّ في السابع والعشرين من كتاب الإيمان، ومرَّ أنس في السادس منه، ومرَّ عمرو بن عامر في الثامن والسبعين من كتاب الوضوء.

فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، والعنعنة، ورواته كوفيون ما عدا أنسًا. أخرجه البخاري هنا والنسائيّ في الصلاة.

ثم قال: وزاد شُعبة عن عمرو عن أنس "حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم " وسيأتي الكلام عليه، إن شاء الله تعالى، عند ذكره موصولًا في كتاب الأذان في باب "كم بين الأذان والإقامة" وشعبة مرَّ في الثالث من الإيمان، وعمرو وأنس ذكرا هنا. ثم قال المصنف:

[باب الصلاة بين السواري في غير جماعة]

إنما قيدها بغير الجماعة، لأن ذلك يقطع الصفوف، وتسوية الصفوف في الجماعة مطلوبة الخ ما مرَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>