مطابقته للترجمة في قوله:"نام النساء" ولولا فهم البخاري أن النساء كنّ حضورًا في المسجد لما وضعه في هذا الباب بهذه الترجمة. وقوله:"أَعتَمَ بالعَتَمَةِ" بفتحتين أي: أبطأ بها وأخرها. وهذا الحديث قد مرَّ الكلام عليه في باب (فضل العشاء) وباب (النوم قبل العشاء).
[رجاله خمسة]
وفيه ذكر عمر، وقد مرّ ذكر محل الجميع في الذي قبله بحديث.