قوله:"فاضطجعت" قائل ذلك هو ابن عباس، وفيه الثقات, لأن أسلوب الكلام يقتضي أن يقول:"فاضطجع" لأنه قال: قبل ذلك: "أنه بات"، أو يقدر: قال: فاضطجعت.
وقوله:"في عَرض الوسادة" بفتح العين على المشهور، وبالضم، وأنكره أبو الوليد الباجي من جهة النقل والمعنى، قال: لأن العُرض -بالضم- هو الجانب، وهو لفظ مشترك، لكن لما قال:"في طولها" تعيَّن المراد، وقد صحت به الرواية، فلا وجه لإنكاره.
وقوله:"حتى انتصف الليل" وفي رواية غير الأصيلي: "حتى إذا انتصف".