قوله:"يُفرغ" أي: بضم أوله، آخره غين معجمة، من الإفراغ.
وقوله:"على رأسه ثلاثًا" أي: ثلاث غَرَفات، وللإسماعيلي:"قال شُعبة: أظنه من غسل الجنابة".
[رجاله ستة]
الأول: محمد بن بشّار مرَّ في الحادي عشر من كتاب العلم. ومرَّ محمد بن جعفر، وهو غُنْدَر، في السادس والعشرين من كتاب الإيمان. ومرَّ شعبة في الثالث منه. ومرَّ أبو جعفر محمد بن علي الباقِر في الأربعين من كتاب الوضوء في باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين ... إلخ. ومرَّ جابر بن عبد الله في الرابع من بدء الوحي.
الرابع من السند: مُخَوَّل -باسم المفعول من التَّخويل بالمعجمة، ورُوي بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة- ابن راشد النَّهْدي مولاهم، أبو راشد بن أبي المجالد الكوفي الحنّاط.
روى عن الباقِر أبي جعفر، ومسلم البطين، وأبي سعد المدني.
وروى عنه: شُعبة، والثوري، وجعفر الأحمر، وشَريك، وأبو عَوانة.
قال أحمد: ما علمت إلا خيرًا. وقال ابن مَعين، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: يُكْتَب حديثه. وقال العجلي: ثقة من غُلاة الكوفيين، وليس بكثير