قوله:"قال إسماعيل: ليس معلقًا، وإنما هو بالسند الأول. وقوله: "فذكرت، كذا للأكثر، بحذف المفعول، وللكُشمَيهنيّ والأصيلي: فذكرته، أي: حديثا خالد. واعترض الإسماعيليّ بأن إيراد حديث سماك بن عطية في هذا الباب أولى من إيراد حديث ابن علية. والجواب أن المصنف قصد رفع توهم من يتوهم أنه موقوف على أيوب؛ لأنّه أورده في مقام الاحتجاج به، ولو كان عنده مقطوعًا لم يحتج به، وقد مرت مباحث هذا الحديث في الرواية الأولى من هذا الكتاب.
[رجاله خمسة]
الأول: عليّ بن عبد الله المَدِينيّ، وقد مرّ في الرابع عشر من العلم.
والثاني: إسماعيل بن إبراهيم، وقد مرّ في الثامن من الإيمان، ومرّ أيّوب وأبو قِلابة في التاسع منه، ومرّ أنس في السادس منه، ومرّ خالد الحذاء في السابع عشر من العلم.
ثم قال المصنف:
[باب فضل التأذين]
راعى المصنف لفظ التأذين، لوروده في حديث الباب، وقال الزَّيْن بن