للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالاستدلال به إنما هو من طريق المفهوم، وهم لا يقولون به، وأما من قال به فشرطه أن لا يعارضه منطوق، وأيضًا فالحصر فيه ليس على ظاهره لإجماعهم على مشروعية الجمع بين الظهر والعصر.

رجاله خمسة قد مرّوا:

مرَّ عمرو بني خالد وزهير وأبو إسحاق بهذا النسق في الثالث والثلاثين من الإيمان، ومرَّ ابن مسعود في أول أثر منه، ومرَّ عبد الرحمن بن يزيد في الخامس من التقصير.

[لطائف إسناده]

فيه التحديث بالجمع والسماع والقول، وشيخه من أفراده، وهو حراني، والبقية كوفيون، وفيه رواية التابعي عن التابعي، أخرجه البخاري في الحج أيضًا، والنسائي فيه.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>