بمكانتهم من القلب. وفيه قوة إيمان عبد الله المذكور لاستثنائه النبي -صلى الله عليه وسلم- ممن جعل ولده أعز عليه منهم. وفيه كرامته بوقوع الأمر على ما ظن، وكرامته يكون الأرض لم تبل جسده مع لبثه فيها، والظاهر أن ذلك لمكان الشهادة، وفيه فضيلة لجابر بعمله بوصية أبيه بعد موته في قضاء دينه.
[رجاله ستة]
قد مرّوا، مرَّ عليّ بن المدِينيّ في الرابع عشر من العلم، ومرَّ سعيد بن عامر في الثاني والعشرين من الكسوف، ومرَّ شُعبة في الثالث من الإِيمان, ومرَّ ابن أبي نَجيح عبد الله في الرابع عشر من العلم أيضًا، ومرَّ محل جابر وأبيه وعطاء في الذي قبله، وكذلك الرجل المدفون مع أبيه. ثم قال المصنف: