اشتملت أبواب الاستسقاء من الأحاديث المرفوعة على أربعين حديثًا. المعلق منها تسعة، والبقية موصولة، المكرر منها فيها، وفيما مضى سبعة وعشرون حديثًا، والخالص ثلاثة عشر وافقه مسلم على تخريجها. سوى حديث ابن عمر الذي فيه شعر أبي طالب، وحديث أنس عن عمر في الاستسقاء بالعباس. وحديث عبد الله بن زيد في الاستسقاء على رجليه، وحديث عبد الله بن زيد في صفة تحويل الرِّداء وإن أخرج أصله، وحديث عائشة في قوله:"صيبًا نافعًا"، وأصله أيضًا فيه، وحديث أنس كان إذا هبت الريح الشديدة، وفيه من الآثار عن الصحابة وغيرهم أثران. من الفتح وقد رأيت ما قاله في الموصول من الأحاديث ورأيت ما كتبناه مما هو محقق بالنص. ثم قال المصنف: