للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب مهلّ أهل اليمن

حكى الأثرم أنه سئل: في أيّ سنة وقَّت النبي -صلى الله عليه وسلم- المواقيت؟ فقال: عام حج، وقد مرّ حديث ابن عمر في العلم أن رجلًا قام في المسجد فقال: يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهلّ؟ أ. هـ.

[الحديث السابع عشر]

حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لأَهْلِهِنَّ وَلِكُلِّ آتٍ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ.

وهذا الحديث قد مرّ الكلام عليه في الباب المذكور آنفًا حين ذكر هناك. أ. هـ.

رجاله خمسة قد مرّوا:

مرّ معلي بن أسد وعبد الله بن طاووس في الرابع والثلاثين من الحيض، ومرّ وهيب بن خالد في تعليق بعد الخامس عشر من الإِيمان، ومرَّ محلّ طاووس وابن عباس في الذي قبله. أ. هـ.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>