قوله:"وهي جُنب" يستوي فيه المذكر والمؤنث والواحد والجمع كما مرَّ، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب، والجملة اسمية حالية.
وقوله:"كل ذلك علي هين" أي: الخدمة والدنو، و"هيِّن" بتشديد الياء، وقد تخفف، أي: هين، ولابن عساكر:"كل ذلك هين".
وقوله:"وكل ذلك تخدمني" الإشارة إلى الحائض والجُنُب، وجازت الإشارة بذلك إلى اثنين، كقوله:{عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ}[البقرة: ٦٨]، و"كُلُّ" رفع على الابتداء أو منصوب على الظرفية.
وقوله:"كانت ترجِّل" أي: شعر رأسه، ولأبوي ذرٍّ والوقت والأصيلي:"يعني رأس رسول الله".
وقوله:"وهي حائض" بالهمز والجملة حالية، ولم يقل حائضة بالتاء، لعدم الالتباس، لاختصاص الحيض بالنساء.
وقوله:"مجاور في المسجد" أي: معتكف فيه، وحجرة عائشة كانت ملاصقة للمسجد.