قوله:"إن أبا هريرة كان يكبر" زاد النسائي عن الزهري حين استخلفه مروان على المدينة. وقوله:"ثم يقول: الله أكبر" إنما قال هنا الله أكبر بالجملة الاسمية وفي سائر المواضع ثم يكبر بالجملة الفعلية المضارعية لأن سياق الكلام يدل على ما يدل عليه عقد الباب على هذا التكبير فأراد أن يصرح بما هو المقصود نصًا على لفظه.
قلت: إنما يصح هذا لو كان العاقد للباب راوي الحديث اللهم إلا أن يكون البخاري نظر إلى ما وقع في الحديث فبوب عليه.
وقوله:"حين يهوي ساجدًا" فيه أن التكبير ذكر الهوي فيبتدىء به من حين يشرع في الهوي بعد الاعتدال إلى حين يتمكن ساجدًا.
وقوله:"حين يقوم من الجلوس في الاثنتين" فيه أنه يشرع في التكبير حين ابتدأ القيام إلى