مرَّ محمد بن بشار في الحادي عشر من العلم، ومرَّ في الذي قبله ذكر محل سعيد وقَتَادة وأَنَس، ومرَّ محمد بن أبي عَدِيّ في العشرين من الغسل.
فيه التحديث بصيغة الجمع والعنعنة، ورواته كلهم بصريون.
ثم ذكر البُخَارِيّ قال: وقال مُوسَى: حدّثنا أبانُ، حدّثنا قتادةُ، حدّثنا أنسٌ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مثلَهُ.
والمراد من هذا التعليق بيان سماع قتادة له من أنس، وهذا التعليق وصله السراج عن عُبَيْد الله بن جَرير، وابن المُنْذر عن محمد بن إسماعيل، كلاهما عن موسى. وموسى المراد به إسْماعيل التَّبُوذَكِيّ، مرَّ في الخامس من بدء الوحي، ومرَّ أبان بن يزيد في التعليق الذي بعد السابع والثلاثين من الإيمان, ومرَّ قَتَادَةُ وأَنَس في السادس منه. ثم قال المصنف:
باب إذا صلى ثم أمّ قومًا
قال الزَّيْن بن المنُير: لم يذكر جواب "إذا" جريًا على عادته في ترك الجزم بالحكم المختلف فيه.