مرَّ إبراهيم بن طهمان في التاسع والعشرين من كتاب الغسل، ومرَّ حجاج بن حجاج في تعليق بعد العشرين من التقصير، ومرَّ قتادة بن دعامة في السادس من الإيمان، ومرَّ أبو سعيد الخدري في الثاني عشر منه، ومرَّ عبد الله بن أبي عتبة في الرابع والثلاثين من العيدين.
والباقي اثنان:
الأول: أحمد بن أبي عمرو؛ واسم أبي عمرو: حفص بن عبد الله بن راشد السلمي النيسابوري، قال النسائي: لا بأس به، صدوق، قليل الحديث، وقال مسدد بن قطن: ما رأيت أحدًا أتم منه صلاة، وأمر مسلم بالكتابة عنه، وقال النسائي أيضًا: ثقة روى عن أبيه، والحسن بن الوليد القرشي، والجارود بن يزيد العامري وغيرهم، وروى عنه البخاري وأبو داود والنسائي ومسلم في غير "الصحيح"، وأبو عوانة وغيرهم، قال المستملي: مات ليلة الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة ثمان وخمسين ومائتين، وخيل لي أن الميدان امتلأ من الخلق.
الثاني: أبوه حفص بن عبد الله بن راشد السلمي أبو عمرو، وقيل: أبو سهل قاضي نيسابور، قال أحمد بن سلمة: كان كاتب الحديث لإبراهيم بن طهمان، وقال محمد بن عقيل: كان قاضيًا عشرين سنة بالأثر، ولا يقضى بالرأي ألبتة، وقال أبو حاتم: هو أحسن حالًا من حفص بن عبد الرحمن، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال قطن بن إبراهيم: سمعته يقول: ما أقبح بالشيخ المحدث يجلس للقوم فيحدث من كتاب، وقال محمد بن عبد الوهاب عن حفص: قال لي إبراهيم بن طهمان: كأني بك يا أبا عمرو قد استقضيت، روى عن إبراهيم بن طهمان في نسخة، وعن إسرائيل بن يونس، وعن