[باب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة]
أي: قبل أن يدخل المدينة، والمقصود بهذه الترجمة، الإشارة إلى أن اتباعه -صلى الله عليه وسلم- في النزول بمنازله لا يختص بالمحصب، وقد تقدم الكلام على مكان الدخول إلى مكة، في باب من أين يدخل مكة.
وقوله:"لم ينخ ناقته إلا عند باب المسجد" أي: إذا بات بذي طوى، ثم أصبح ركب ناقته فلم ينخها إلا بباب المسجد.
وقوله:"فيصلي سجدتين" وفي رواية الكشميهني: ركعتين.
وقوله:"وكان إذا صدر" أي رجع متوجهًا نحو المدينة.
[رجاله خمسة]
قد مرّوا: مرَّ إبراهيم بن المنذر في الأول من العلم، ومرَّ نافع في الأخير منه، ومرَّ أبو ضمرة في الرابع عشر من الوضوء، ومرَّ موسى بن عقبة في الخامس منه، ومرَّ ابن عمر في أول الإيمان قبل ذكر حديث منه.