قوله:"عن أيوب، عن أبي قلابة" كذا رواه البخاري وأبو عَوانة وأبو داود وأبو نُعيم، وخالفهم مسلم، فزاد بين أيوب وأبي قِلابة أبا رجاء مولى أبي قِلابة.
قال الدارقطني وغيره: ثبوت أبي رجاء وحذفه في حديث حمّاد بن زيد عن أيوب صواب؛ لأن أيوب حدث به عن أبي قِلابة في قصة العُرَنيين خاصة، فرواه أكثر أصحاب حمّاد مقتصرين عليها، وحدث به أيوب أيضًا عن أبي رجاء عن أبي قِلابة، وزاد فيه قصة طويلة لأبي قِلابة مع عمر بن عبد العزيز، تأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الديات، ووافقه على ذلك حجّاج الصوّاف عن أبي رجاء، فالطريقان جميعًا صحيحان.
وقوله:"عن أنس"، زاد الأصيلي:"ابن مالك".
وقوله:"قدم أناس" وللأصيلي والكشميهني والسرخسي: "ناس" أي: على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصرح به المصنف في الديات.
وقوله:"من عُكْل أو عُرَيْنة"، عُكْل -بضم العين وسكون الكاف- قبيلة من