قوله: أو أسواقنا، هو تنويع من الشارع، وليس شكًا من الراوي. وقوله: بنبل، الباء للمصاحبة، وقوله: على نصالها، ضمن الأخذ بمعنى الاستعلاء للمبالغة، أو على بمعنى الباء، كما مرَّ قريبًا عن ثابت عن أبي بُردة. وقوله: لا يعقر، أي يجرح، وهو مجزوم نظرًا إلى أنه جواب الأمر، أو أن لا ناهية، ويجوز فيه الرفع. وقوله: بكفه، متعلق بقوله فليأخذ، وكذا رواية الأصيلى "لا يعقر مسلمًا بكفه" ليس قوله "بكفه متعلقاً بيعقر" والتقدير فليأخذ بكفه على نصالها لا يعقر مسلمًا. ويؤيده رواية أبي امامة عن مسلم "فليمسك على نصالها بكفه أنْ يصيب أحدًا من المسلمين" وله عن أبي بردة "فليأخذ بنصالها، ثم ليأخذ بنصالها، ثم ليأخذ بنصالها".
[رجاله خمسة]
الأول: موسى بن إسماعيل، وقد مرَّ في الخامس من بدء الوحي، ومرَّ عبد الواحد بن زياد في التاسع والعشرين من كتاب الإيمان" ومر بُرَيد بن عبد الله وجده أبو بردة وأبو أبي بردة أبو موسى الأشعريّ في الرابع منه.
فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، والعنعنة في موضعين، والسماع في موضع، وفيه رواية الراوي عن جده، والابن عن الأب، ورواته ما