للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب من أَين يدخل مكة؟

[الحديث الستون]

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى.

قال في "الفتح": أخرج هذا الحديث عن معن بن عيسى، عن مالك، وليس في "الموطأ" ولا في "غرائب مالك" للدارقطني، ولم أقف عليه إلا من رواية معن بت عيسى، وقد تابع إبراهيم بن المنذر عليه عبد الله بن جعفر البرمكي، عن معن بن عيسى، وقد عز على الإسماعيلي استخراجه، فأخرجه عن ابن ناجية، عن البخاري مثله، وزاد في آخره -يعني ثنيتي مكة-، وهذه الزيادة أخرجها أبو داود أيضًا، حيث أخرج الحديث عن عبد الله بن جعفر البرمكي، وقد ذكره المصنف في الباب الذي بعده من طريق أخرى عن نافع، وسياقه أتم، ويأْتي فيه إيضاح الثنية العليا والثنية السفلى.

رجاله خمسة قد مرّوا:

مرَّ إبراهيم بن المنذر في الأول من العلم، ومرَّ معن بن عيسى في الثاني والمائة من الوضوء، ومرَّ مالك في الثاني من بدء الوحي، ومرَّ محل نافع وابن عمر في الذي قبله.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>