فيه التحديث بالجمع والإِفراد والإخبار بالإفراد والعنعنة والقول، ورواته كلهم مدنيون أخرجه البخاري في "فضائل أبي بكر" وفي "الجنائز" وفي "المغازي" وفي "الخمس" وفي "مرضه -صلى الله عليه وسلم-" وفي "فضل عائشة". ومسلم في "فضل عائشة". ثم قال المصنف:
باب ما يُقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة
أي: بضم الياء ويجوز فتحها أي: الرجل، ولم يقع قوله يوم الجمعة في أكثر الروايات في الترجمة وهو مراد قال الزين بن المنير: ما في قوله: "ما يقرأ" الظاهر أنها موصولة لا استفهامية، قال: ومناسبة ترجمة الباب لما قبلها أن ذلك من جملة ما يتعلق بفضل يوم الجمعة لاختصاص صبحها بالمواظبة على قراءة هاتين السورتين.