عبد الله بن خَقف الخُزاعي المعروف بطَلْحةِ الطَّلْحات. وقد وَلِيَ امرة سِجِسْتان.
وقوله:"فحدَّثت عن أُختها" قيل: هي أُم عطية، وقيل: غيرها. وعلى أنها أُم عطية، فزوجُها لم يُسمَّ أيضًا.
وقوله:"ثِنْتَى عَشْرة" زاد الأصيلي: غزوة.
وقوله:"وكانت أُختي" فيه حذف، تقديره: قالت المرأة وكانت أختي.
وقوله:"معه" أي: مع زوجها، أو مع النبي عليه الصلاة والسلام.
وقوله:"في ستٍّ" أي: ست غَزوات، وفي الطبراني أنها غَزَت معه سبعًا.
وقوله:"قالت"، أي: الأخت لا المرأة.
وقوله:"كُنا" أي: بلفظ الجمع، لبيان فائدة حضور النساء الغزوات على سبيل العموم.
وقوله:"نُداوي الكَلْمى" بفتح الكاف وسكون اللام، جمع كَلِيم، أي: جريح.
وقوله:"أَعَلى إحدانا بأسٌ" أي: حَرَج وإثم.
وقوله:"إذا لم يكن لها جِلْباب" هو بكسر الجيم وسكون اللام وبموحدتين بينهما ألف، قيل: هو خِمار واسع كالمِلْحَفة تغطي به المرأةُ رأسَها وظهرها وقيل: المِقْنَعَة، أو الخِمار، أو ثوب واسع يكون دون الرِّداء، أو الإزار، أو المِلْحَفَة، أو المُلاءة، أو القميص.
وقوله:"أن لا تخرُجَ" أن مصدرية، أي: في عدم خروجها إلى المصلّى للعيد.
وقوله:"لتُلْبِسْها صاحبتُها" بالجزم ورفع صاحبتها على الفاعلية، وفي رواية:"فتلبِسُها" بالرفع وبالفاء بدل اللام.
وقوله:"من جِلْبابها" قيل: المراد به الجنس، أي: تُعيرها من ثيابها ما لا