في الحج، والنّسائي فيه وفي التفسير، وابن ماجه في الحج.
ثم قال المصنف:
كذا هو في الأصل بلا ترجمة، وكأنه بَيّض له فاستمر كذلك. وأما. قول ابن رشيد: إن مثل هذا إذا وقع للبخاريّ، كان كالفصل من الباب، فإنما هو حيث يكون بينه ويين الباب الذي قبله مناسبة، بخلاف مثل هذا الموضع، وأما وجه تعلقه بأبواب المساجد، فمن جهة أن الرجلين تأخرا مع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المسجد، في تلك الليلة المظلمة، لانتظار صلاة العشاء معه، فعلى هذا كان يليق أن يترجم له فصل "المشي إلى المسجد في الليلة المظلمة"، ويلمح بحديث "بَشَّر المَشّائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". أخرجه أبو داود وغيره عن بريدة.