عليهم وسبى منهم أحد عشر رجلًا وإحدى عشرة امرأة، وثلاثين صبيًا، فوفد بعد ذلك رؤساء بني تميم منهم عطارد بن حاجب، فذكر القصة وأنهم أسلموا وأجارهم وارتد عطارد بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- مع مَنْ ارتد من بني تميم، وتبع سجاح ثم عاد إلى الإِسلام وهو الذي قال فيها:
أضحت نبيّتنا أنثى نطيفُ بها ... وأصبحتْ أنبياءُ الناسِ ذُكرانا
وأما أخو عمر المبهم فهو عثمان بن حكيم بن أبي الأوقص السلمي أخوه لأُمه، سمّاه ابن بشكوال في المبهمات، وفي البخاري ما يدل على أن له صحبة فقد أخرج عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال:"رأى عمر حُلّة على رجل تباع" الحديث بطوله، وفي آخره:"فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل (مكة) قبل أن يسلم". ثم قال المصنف: