روى عن سليمان الأعمش وغيره. وابن مِلْحان القَيْسيّ الجَريريّ صحابي.
وابن النُّعمان بن زَيْد بن عامر الأنْصارِيّ، شهد بدرًا، وسقطت عينه يوم أُحُد فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فردها، وكانت من أحسن عينيه، أخوه لأمه أبو سعيد الخُدْريّ.
والسَّدُوسي في نسبه نسبة إلى سَدوس بن شَيبْان، وقيل: ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب قبيلة كثيرة، كثيرة العلماء، وفي تَميم أيضًا سَدُوس بن دارم بن مالك بن حَنْظلة، قيل: كل سَدُوس في العرب مفتوح السين إلا سدوس طيّء وهو سدوس بن أجمع بن أبي عُبيد بن رَبيعة بن نَضْر بن سَعْد بن نَبْهان ومما هو بالفتح: الحارث بن سَدوس كان له واحد وعشرون ولدًا ذكرًا قال الشاعر:
الخامس: حسين بن ذَكْوان المعلم العَوْذيّ -بفتح فسكون- البَصْريّ المكتب.
قال يحيى بن مَعين، وأبو حاتم، والنَّسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: سألت ابن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدَّسْتُوائي ثم الأوْزَاعيّ، وحُسين المُعَلِّم. وقال أبو زُرعة: ليس به بأس.
وقال الدَّارَقُطنيّ: من الثقات. وذكره ابن حِبّان في "الثقات" وقال ابن سَعْد والعِجليّ وأبو بكر البَزّار: بَصريّ ثقة. وقال ابن المَدِينيّ: لم يرو الحسين المعلم عن ابن بُريدة إلا حرفًا واحدًا، وكلها من رِجال آخرين.
وقال العُقَيليّ: ضعيف مضطرب الحديث.
روى عن عَطاء، ونافع، وعبد الله بن بُريدة، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن سعيد، وسليمان الأحْول، وعدة.
وروى عنه: إبراهيم بن طَهْمان، وشُعبة، وابن المُبارك، وعبد الوارث بن سَعيد، والقَطّان، وغُندر، ويزيد بن زُرَيع، ويزيد بن هارون.