للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زياد، ثم قال لمروان: أسمعنيه فقال:

ألا أبلغ معاوية بن صخر ... لقد ضاقت بما تأتي اليدان

أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زان

فاشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان

واشهد أنها حملت زيادًا ... وصخر من سُمية غير دان

إلى آخر ما ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب من المراجعة والأشعار، ولي المصرين سنة ثمان وأربعين، ومات بالكوفة يوم الثلاثاء، لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين، وكانت ولايته خمس سنين.

ورجال الإِسناد كلّهم مدنيون إلا شيخ البخاري فهو مصري شامي، أخرجه البخاري في الوكالة، ومسلم في الحج وكذا النسائي.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>