والنَّخعيّ في نسبه نسبة إلى النَّخَع، بفتح النون والخاء المعجمة والعين المهملة، قبيلة كبيرة من مَذْحج باليمن. والنَّخع اسمه جَسْر بن عَمرو بن وَعْلة بن خالد بن مالك بن أُدد. سمي بذلك لأنه انتخع من قومه، أي بَعُد منهم، وخرج منه خلق كثير ..
وإبراهيم بن يزيد في الستة سواه ثلاثة.
اين يزيد بن شريك التَّيميّ تَيْم الرِّباب أبو أسماء، كان من العباد. روى عن أنس وغَيره.
وابن يزيد بن مردانبة أو يزدانبة القُرَشي المخزومي مولى عمرو بن حُرَيْث.
وابن يزيد الخُوزيّ الأُمويّ أبو إسماعيل المكّي مولى عمر بن عبد العزيز، روى عن طاووس وغيره وفي الرواة غير الستة أربعة.
السابع: عَلْقَمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمَة بن سَلَامان ابن كَهْل، ويقال: ابن كُهَيْل بن بَكْر بن عَوْف، ويقال: ابن المُنتشر بن النَّخع أبو شِبْل، الكوفي. ولد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عم الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد خَالَيْ إبراهيم بن يزيد كما مر قريبًا. أحد الأعلام، مُخَضْرم.
اتُّفق على جلالته وتوثيقه. قال أحمد: ثقة من أهل الخير، وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن مَعين: علقمة أحب إليك أم عُبيدة؟ فلم يخيرّ. قال عثمان: كلاهما ثقة، وعلقمة أعلم بعبد الله. وقال ابن المَديني: أعلم الناس بعبد الله علقمة والأسود وعُبيدة والحارثُ. وقال أبو المثنى رِياح: إذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله، علقمةُ شبيه الناس به سمتا وهَدْيا، وإذا رأيت إبراهيم فلا يضرك أن لا ترى علقمة. وقال الأعْمش: عن عِمارة بن عُمير قال لنا أبو مَعْمر: قوموا بنا