للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عُبادة بن الصامت، وروى عنه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وأما قيس فكثير.

والجَدَليّ في نسبه محركة نسبة إلى جَديلة بطن من قيس عَيْلان، وهم فَهْم وعدوان ابنا عمرو بن قيس عيلان، والجَدَليّ بطن أيضًا في الأزدْ، وهم بنو جَديلة بن معاوية بن عمرو بن عديّ بن عمرو بن مازن ابن الأزْد، وفي طيء أيضًا، وهم بنو جَديلة بنت سُبَيْع بن عمرو بن حُمَيْر أم جُنْدَب وحور ابني خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء.

الخامس: طارق بن شِهاب بن عبد شَمْس بن سلمة بن هِلال بن عوف بن جُشَم بن زُفَر بن عمرو بن لُؤي بن رهم بن معاوية بن أحمس أبو عبد الله الأحْمسي البَجلِيّ صحابي رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-، أدرك الجاهلية.

روى عنه قيس بن مسلم أنه قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وغزوت في خلافة أبي بكر بإسناد حسن، وبه قال: قدم وقد بجيلة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "ابدؤوا بالأحْمَسيّين" ودعا لهم.

قال يحيى بن معين: ثقة. وقال العِجْلي: طارق بن شِهاب الأحْمَسي من أصحاب عبد الله، وهو ثقة.

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا، وعن الخلفاء الأربعة، وبلال، وحُذيفة، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، وأبي موسى، وكعب بن عُجْرة، وغيرهم.

وروى عنه إسماعيل بن أبي خالد، وقيس بن مُسلم، ومُخارق الأحْمَسيّ، وعلقمة بن مَرْثد، وسِماك بن حَرْب، وجماعة.

مات سنة اثنتين وثمانين، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: أربع، وغلط من قال: سنة ثلاث وعشرين ومئة.

وليس في الستة طارق بن شِهاب سواه، وأما طارق فهو عشرة.

والأحْمَسيّ في نسبه مر الكلام عليه في الثالث من كتاب الإيمان،

<<  <  ج: ص:  >  >>