للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورفقاء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزةُ، وجعفر، وأبو بكر، وعُمر، وعلي، والحسن، والحسين، وعبد الله بن مسعود، وسلمان، وعمار، وأبو ذَر، وحُذيفة، والمِقداد، وبلال".

له اثنان وستون حديثًا، اتفقا على اثنين منها، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بواحد.

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن حُذيفة بن اليمان.

وروى عنه: ابنه محمَّد، وابن ابنه سَلَمة بن محمَّد على خلاف فيه، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو الطفيل، وأبو لاس الخُزاعي، وجماعة من التابعين منهم: أبو وائل، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وناجِية بن كعب، وغيرهم.

وكانت صِفّين في صفر سنة سبع وثلاثين، ومات وهو ابن ثلاث وتسعين أو أربع، ودفن هناك بصِفين، دفنه علي رضي الله عنه بثيابه حَسْبما أوصاه بذلك، ولم يُغَسِّله. وقال في "الاستيعاب" روى أهل الكوفة أنه صلى عليه، وهو مذهبهم في الشهداء أنهم لا يُغسَّلون ولكن يصلى عليهم. وروى العَوّام ابن حَوْشب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن السّكسَكيّ، عن أبي وائل قال: رأى أبو مَيْسرة عمرو بن شُرحبيل، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله في المنام أنه دخل الجنة، فإذا هو بقِباب مضروبة، قال: فقلت لمن هذه؟ قالوا: لذي الكَلاع وحَوْشب، وكانا قُتلا مع معاوية. قال: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قال: وقد قتل بعضهم بعضًا؟ قالوا: نعم، لقوا الله فوجدوه واسعَ المغفرة. قال: فما فعل أهل النَهْروان؟ قال: لقوا مَرَحًا.

وليس في الصحابة عمار بن ياسر سواه، وفيهم عمار نحو ثمانية على اختلاف في بعض أسمائهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>