للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عنه: الحكم بن عُتيبة، وزُبيد اليامي، وأبو إسحاق السّبيعي -وهو من شيوخه- وسُهيل بن أبي صالح، وهو من أقرانه، ومحمد بن واسع، والسُّفيانان، وإبراهيم بن طَهُمان، وفُضيل بن عِياض، وخلائق من آخرهم أبو نُعيم وعُبيد الله بن موسى.

ولد قبل مقتل الحسين، ومات في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومئة وهو ابن ثمان وثمانين سنة. وقيل مات سنة خمس وأربعين. وقيل: سنة سبع وأربعين. وقيل: إنه ولد يوم قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

وليس في الستة سليمان بن مِهْران سواه، وأما سليمان في الستة فكثير.

والكاهلي في نسبه نسبة إلى كاهِل أبو قبيلة من أسَد، وهو كاهِل ابن أسد بن خُزَيْمة بن مُدركة بن الياس وهم قتلة أبي امرىء القيس، وفيها يقول:

يَا لَهْفَ هِنْدٍ إذْ خَطِئن كاهلًا ... القاتِلينَ المَلِك الحُلاحلا

السادس: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسْود بن عَمرو بن ربيعة ابن حارثة بن سعد بن مالك بن النّخع أبو عمران وأبو عمار الفقيه الكوفي النّخعي، فقيه أهل الكوفة، وأمه مُلَيْكة بنت يزيد بن قَيْس النّخعيّة أخت الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد. قال العَجليّ: رأى عائشة - رضي الله عنها - رؤيا وكان مفتي أهل الكوفة في زمانه، وكان رجلًا صالحًا فقيهًا مُتوقِّيًا قليل التكلف.

وكان يُرسل كثيرًا عن عَلْقمة، ومات وهو مُختفٍ من الحجّاج، وقال ابن مَعين: مراسيل إبراهيم أحب إليّ من مراسيل الشَّعْبيّ. وقال الشعبي: ما ترك إبراهيم بعده أعلم منه. قال أبو بكر بن شُعيب: ولا الحسن وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>