من هم إخوة يوسف، وهل هم أنبياء، وكيف يجوز منهم أن يدبروا المكيدة لأخيهم ويكذبوا على أبيهم؟
الجواب
جاء فى تفسير القرطبى"ج ٩ ص ١٣٠" أن إخوة يوسف هم:
١ - روبيل وهو أكبرهم.
٢ - شمعون.
٣ - لاوى.
٤ - يهوذا.
٥ -زيالون.
٦ -يشجر.
وأمهم ليَا بنت ليان، وهى بنت خال يعقوب، وولد له من سريتين أربعة نفر هم:
١ - دان.
٢ -نفتالى.
٣- جاد.
٤ - آشر.
ثم توفيت ليَا فتزوج يعقوب أختها راحيل، فولدت له يوسف وبنيامين.
فكان بنو يعقوب اثنى عشر رجلا.
ثم ذكر القرطبى فى ص ١٣٣: أن إخوة يوسف ما كانوا أنبياء، لا أولا ولا آخرا، لأن الأنبياء لا يدبرون فى قتل مسلم، بل كانوا مسلمين فارتكبوا معصية ثم تابوا. وقيل: ما كانوا فى ذلك الوقت أنبياء ثم نبأهم الله، وهذا أشبه.
هذا، وفى مقال للدكتور كارم السيد غنيم بمجلة الهداية - رمضان ١٤٠٩ هـ -أن يعقوب تزوج من بنتى خاله "ليا، راحيل " ومنهما ومن أمتيهما أنجب اثنى عشر ولدا ذكرا هم الأسباط، وأسماؤهم: راوبين، شمعون، لاوى، يهوذا، بساكر، زبولون " أمهم ليا " يوسف، بنيامين "أمهما راحيل " جاد، أشير "أمهما زلفة جارية ليا" وداود، نفتالى، "أمهما بلهة جارية راحيل " وولدوا جميعا بالعراق إلا بنيامين ولد فى كنعان، نزل يعقوب وأولاده مصر بدعوة يوسف، وأقاموا بمنطقة "جاسان، أو جاشان " لوجود المراعى بها، أو لإبعادهم عن قوم فرعون الوثنيين.
ولما هاجم الهكسوس مصر ومكثوا بها أربعة قرون "من الأسرة ١٤ - ١٨" طردهم قائد مصرى من الأسرة الثامنة عشرة هو"أحمس ". ثم جاء ملك تنكر ليوسف وارتاع من تكاثر بنى إسرائيل فى أرضه فأمر بقتل كل ذكر يولد منهم، ثم كان موسى وتربيته بقصر فرعون ثم بعثه الله لابن هذا الفرعون، وانتهى الأمر إلى خروجهم إلى "سينا" ثم دخول الشام