من هم الذين أمر الرسول بقتلهم فى فتح مكة حتى لو تعلقوا بأستار الكعبة؟
الجواب
جاء فى " الأحكام السلطانية" للماوردى " ص ١٣٢ " أنهم ستة، هم:
١ -عبد الله بن سعد بن أبى سرح، كان من كتاب الوحى، فكان يغير ما أمره الرسول بكتابته ثم ارتد ولحق بقريش.
٢ -عبد الله بن خطل، كانت له جاريتان تغنيان بسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
٣-الحويرث بن نفيل، كان يؤذى الرسول.
٤ - مقيس بن حبابة، كان بعض الأنصار قتل أخاه خطأ فأخذ ديته ثم اغتال القاتل وعاد إلى مكة مرتدا.
٥ -سارة مولاة لبعض بنى عبد المطلب كانت تسب وتؤذى.
٦ -عكرمة بن أبى جهل، كان يكثر التأليب على الرسول، طلبا لثأر أبيه.
فأما ابن أبى سرح فاستأمن له عثمان الرسول فأعرض عنه، وكان يتمنى أن يقتل وأما ابن خطل فقتله سعد بن حريث المخزومى وأبو برزة الأسلمى.
وأما مقيس فقتله رجل من قومه اسمه نميلة بن عبد الله، وأما الحويرث فقتله على بن أبى طالب وأما سارة فتغيبت حتى استؤمن لها من الرسول فأمنها ثم تغيبت فداسها فرس لمسلم وماتت أيام عمر.
وأما عكرمة بن أبى جهل فهرب إلى البحر، ونصحه صاحب السفينة بالإخلاص فمال قلبه إلى الإيمان فرجع، وكانت زوجته بنت الحارث قد أسلمت وهى أم حليم فأخذت له من الرسول أمانا، فلما رآه الرسول قال " مرحبا بالراكب المهاجر" فأسلم، فقال له الرسول " لا تسألنى اليوم شيئا إلا أعطيتك " فقال: أسألك أن تسأل الله أن يغفر لى كل نفقة صددت بها عن سبيل الله، وكل موقف وقفته لذلك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "اللهم اغفر له ما سأل " فقال: والله لا أدع درهما أنفقته فى الشرك إلا أنفقت مكانه فى الإسلام درهمين، ولا موقفا وقفته فى الشرك إلا وقفت مكانه فى الإسلام موقفين، فقتل يوم اليرموك