(١) الصداع الدائم: بشرط أن لا يكون سببه مر ض عضوي، كأن يكون عنده مرضاً في عينيه أو أذنيه أو أنفه أو أسنانه، أو غير ذلك مما يسبب صداعاً.
(٢) الصدود عن ذكر الله وعن الصلاة، وعن فعل الطاعات، بالجملة.
(٣) الشرود الذهني وعدم التركيز في شيء.
(٤) الخمول والكسل والفتور الجسدي والرغبة للنوم دائماً.
(٥) الصرع: وهو ما يسمى بالتشنجات العصبية.
(٦) آلام في الجسم أو في بعض أعضاء الجسم عجز الطب البشري عن علاجها أو تشخيصها بدقة.
انظر وقاية الإنسان من الجن والشيطان ص (٧٧-٧٨) مع الزيادة والتصرف.
ثالثاً: كيفية الوقاية من المس الشيطاني.
قد قيل إن الوقاية خير من العلاج، وللوقاية من المس الشيطاني عدة أشياء منها:
(١) الإخلاص لله جل وعلا في كل الأقوال والأعمال والأفعال.
(٢) اتباع السنة والتمسك بها في كل شيء.
(٣) تحقيق العبودية لله.
(٤) الاستعانة بالله على الشيطان.
(٥) المحافظة على الصلاة في جماعة.
(٦) المحافظة على قراءة ورد يومي من القرآن الكريم إذا لم يتيسر الحفظ.
(٧) سماع سورة البقرة أو قراءتها كل ثلاث أيام على الأقل.
(٨) المحافظة على أذكار النوم والصباح والمساء، والطعام والشراب وغيرها من الأذكار وهي كثيرة.
(٩) في الجملة فعل الطاعات وترك المنكرات.
(١٠) كثرة الدعاء وصدق اللجوء إلى الله بأن يصرف عنا شر الشيطان وحزبه، وهناك تحصينات أخرى ذكرها الشيخ/ وحيد عبد السلام بالي في كتابه القيم: وقاية الإنسان من الجن والشيطان، ص (٢٦٧-٤٠١) فارجع إليها إن شئت غير مأمور.
رابعاً: العلاج: كيفية العلاج من المس الشيطاني.
بداية يجب أن يعلم بأن العلاج من المس الشيطاني لا تختص به فئة دون غيرها من الناس، كما هو منتشر اليوم في شتى بقاع العالم، ولكن الأصل في العلاج أن يعالج المرء نفسه، وذلك بالرقية الشرعية الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة، وإن عجز الإنسان عن معالجة نفسه فلا يمنع أن يستعين بغيره من أهل العلم والصلاح في علاجه، وهذا كله ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحصن الحسن والحسين بالمعوذات، وكذلك كان جبريل يرقى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك ثبت كما عند البخاري وغيره رقية النبي -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس بن شماس - رضي الله عنه-، المهم العلاج لا يخرج عن الكتاب والسنة جملة وتفصيلاً، ومن وسائل العلاج أن يتحصن المريض بالأشياء التي سبق وأن قد ذكرناها في البند الثالث من هذا الجواب.
ولكني أود أن ألفت نظر القارئ الكريم إلى الشروط التي ينبغي أن يتحلى بها المعالج بالقرآن الكريم ومنها:
(١) أن يكون معتقداً عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة، تلك العقيدة الصافية البيضاء النقية.
(٢) أن يكون محققاً التوحيد الخالص في قوله وعمله وفعله.
(٣) أن يكون نيته في العلاج بالرقية الشرعية الشفاء، وليس مقصده تحضير الجن والكلام معه وغير ذلك مما يقع فيه كثير من المعالجين إلا من رحم ربي سواء بقصد أو بدون.
(٤) أن يكون معتقداً أن لكلام الله تأثيراً على الجن والشياطين.
(٥) أن يكون عالماً بأحوال الجن والشياطين.