الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فضيلة الشيخ: يسأل البعض عن الحكم الشرعي في عمله التالي: وهو أنه عادة ما يشغل المسجل ويضع شريطاًَ للقرآن الكريم ويستمع له قبل النوم ثم يغفو وينام ... فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
سئل الشيخ عبد الله المنيع عن سؤال مشابه لسؤال نذكر لك فيما يلي نص السؤال والإجابة:
أحب أن أنام على صوت القرآن في المذياع، وأستغرق في النوم، وعندما أستيقظ أجده ما زال يتلو وأنا غير منتبه، فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب: الحمد لله، لا يظهر لي بأس في ذلك، وكونك أخذك النوم وأنت تستمع القرآن لا تثريب عليك، فالأمر باستماع القرآن حين يتلى موجه إلى السامع العاقل، قال - تعالى -: " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"[الأعراف:٢٠٤] ، والله أعلم.
[مجموع فتاوى وبحوث الشيخ عبد الله المنيع - الجزء الأول، ص: ٢٦٦]