كانت زميلة لي في العمل تقوم بأداء العمرة وأثناء الطواف تعرفت على سيدة تقوم بالخدمة في ركن حجر إسماعيل بجوار الكعبة تدعى الهاشمية فأعطت زميلتي دعاء مأثوراً يسمى دعاء سورة يس وقالت إنه مستجاب وأوصتها بأنها لا تعطيه لأي شخص.
وتريد زميلتي أن تنفع به الناس ولكنها خائفة لأن السيدة الهاشمية قد أوصتها بعدم الإباحة به لأحد.
وزميلتي حائرة ماذا تفعل؟ هل تنفع به الناس؟ أم تعمل بالوصية؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما ذكرته السائلة من الدعاء المسمى دعاء سورة يس وأنه دعاء مستجاب هذا الدعاء لا نعلم له أصلاً، ومن العجب أن توصي هذه المرأة بأن لا يُعطى لأحد مع دعواها بأنه دعاء مستجاب، فأين النصح وسلامة القصد في هذا.
والذي ننصح لك به هو عدم الدعاء بهذا الدعاء ولا أن تعطيه أحداً، وفيما ثبت وقام الدليل على مشروعيته من الأدعية والأذكار غُنية عن هذا، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.