العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/البدع المتعلقة ببعض الأمكان والأزمنة
التاريخ ٢٣/٧/١٤٢٥هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو: ما حكم التعلق بأستار الكعبة بقصد التذلل لله والدعاء، وليس بقصد التبرك؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الواجب على المسلم أن يعبد ربه - تبارك وتعالى- على وفق سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقد شرع صلى الله عليه وسلم تقبيل الحجر الأسود واستلامه، والإشارة إليه، واستلام الركن اليماني، ومما ورد كذلك الالتزام، ولم يرد التعلق بأستار الكعبة، وقد أنكر ابن عباس - رضي الله عنهما- على معاوية - رضي الله عنه- عند استلام الركنين الشاميين، فقال له: ما هذا يا معاوية؟ فقال معاوية-رضي الله عنه-: ليس في البيت شيء مهجور، فقال ابن عباس - رضي الله عنهما-: سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أحق أن تتبع، فقال معاوية - رضي الله عنه-: صدقت. والله أعلم.