سمعت من إحدى الأخوات أنها كانت في محاضرة دينية، وجاءت إحداهن بتربة من قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، قيل إنها بطريق الواسطة استطاعت الحصول على هذه التربة، المهم أنهن وضعن هذا التراب في إناء، وكانت تفوح منه رائحة عطر جميلة، فصببن الماء عليه وشربن من هذا الماء، فهل هذا جائز شرعاً؟ وهل هذا من الكرامات التي يختص بها الله أولياءه الصالحين، بأن يناولهم التراب من عند قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يفوح منه هذه الرائحة الزكية؟ أم أنه مستحيل وجود مثل هذا الشيء؟ وهل يمكن الدخول إلى حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخذ التراب من على قبره؟ وهل هناك تراب على قبره؟ فقد سمعت أن قبره صلى الله عليه وسلم مصبوب حوله الرصاص، فلا يستطيع أحد الوصول إليه؟ أفيدونا؛ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد: